**الملاك الابيض** صاحب الموقع
عدد المساهمات : 306 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 العمر : 34
| موضوع: التفاحة تمنعك من زيارة الطبيب.... السبت مايو 23, 2009 5:46 am | |
|
التفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح
لا عجب أن هذه الفاكهة الجميلة الغنيّة بمضادات الأكسدة تقوي البشرة وتؤخّر الشيخوخة. فاستخدميها كأقنعة مضادة للتجاعيد، وسائل مرطب، وكريم مقوّ.
يغري التفاح مختبرات التجميل أكثر فأكثر، نظراً إلى آثاره المفيدة للصحة. وإن أعاد الباحثون اكتشاف مزاياه، يدركون أنه كان يُستخدَم كمستحضر تجميل في العصور القديمة.
البوليفينول: كان الرومان يعدّون وصفةً مميّزة عبر نقع التفاح المطيّب بحبوب القرنفل في دهون الحيوانات. كانوا يستخدمون هذا المرهم الثمين للحفاظ على بشرتهم. إذ يبدو أن خلاصات التفاح الغنية بالفيتامينات، والمعادن، وعناصر مضادة للأكسدة، تحمي بشرتنا من آثار الزمن.
أمّا أهمية التفاح التجميلية الأساسية، فتتمثل في غناه بمادة مضادة للأكسدة هي: البوليفينول، التي تتضمن الكاتيشين والإيبيكاتيشين والكيرسيتين. تتوافر هذه الجزيئة المضادة للأكسدة في مختلف أنواع التفاح، خصوصاً في القشرة، إذ تتركّز أكثر بخمس أو ست أضعاف منه في اللب. فتخترق البشرة بسهولة لإصلاح الأضرار التي تسببت بها الجذور الحرّة. هنا يكمن أحد أبرز منافع خلاصات هذه الفاكهة، أي مكافحة شيخوخة الخلايا.
المعروف أن العوامل اليومية الضارة كالأشعة ما فوق البنفسجية، التلوّث أو الإجهاد هي مصدر الجذورة الحرّة التي تتلف الخلايا، وتؤكسد أغشيتها، وتهاجم حتى حمضها النووي. تسمح جزيئات الكيرسيتين بالتالي بإعاقة عمل الجذور الحرة ومكافحة مسار الشيخوخة المبكر في الوقت عينه.
يتفوّق التفاح بقدرته المضادة للأكسدة على الفيتامين C ومادة الرسفيراتول المتوافرة في العنب. وقد أثبتت دراسة نُشرَت في عام 2002 في مجلّة Nature وأنجزتها مجموعة من الباحثين في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة، بأنه يمكن استبدال 1500 غرام من فيتامين C بـ 100 غرام من التفاح غير المنزوع القشر للحصول على أثر متساو مضاد للأكسدة.
تغذية: تتوافر في التفاح أيضاً مادة الفلوريتين، وهي محط اهتمام المختبرات راهناً، لا سيما مختبر SkinCeuticals الذي أدرجها في كريم العناية Phloretin CF الذي أنتجه أخيراً. هذه الجزيئة المضادة للأكسدة فاعلة إلى حد كبير في الحفاظ على نضارة البشرة وتعزيز مرونتها.
فضلاً عن أن التفاح يسدّ الجوع، يسمح بعض عناصره كالكيرسيتين والفلوريدزين بالحدّ من دخول السكر إلى الخلايا الدهنية. نتيجةً لذلك، تُدرج الكريمات المنحّفة والمكمّلات الغذائية خلاصات التفاح في تركيباتها لتغذية بشرتنا.
عناصر فاعلة: على رغم أن المياه تشكّل 85% منه، إلا أن التفاح يحتوي على عناصر فاعلة لتغذية البشرة وترطيبها ومنع شيخوختها.
قشرته: تتوافر فيها مادة الكيرسيتين المضادة للأكسدة والفاعلة في مكافحة شيخوخة البشرة. في القشرة أيضاً نجد أكبر كميّة من الفيتامينات.
عصيره: غني بالعناصر الضرورية والمعادن لا سيما الكالسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، والماغنيزيوم. لتأمين هذه العناصر المفيدة للبشرة، تستبدل بعض مختبرات العناية بالبشرة المياه الموجودة في تركيباتها بذلك العصير الفعّال الذي يحفّز أيضاً نمو خلايا البشرة، الأظافر والشعر.
زيته وبذوره: غني بالأحماض الدهنية الضرورية، لا سيما حمض اللينوليك، المركّب الأساسي للزهم. وتمتصه البشرة سريعاً، ويغذيها بشكل مكثّف.
خل التفاح: يُستخرَج عبر التخمير ويساعد على إعادة سد المسامات ومنع ظهور الحبوب السوداء، وإبراز نضارة الوجه. يُستخدَم أيضاً لتنظيف الشعر وإعطائه لمعاناً.
| |
|