[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاطفة الرسول " صلى الله عليه وسلم" مع زوجاته
المتأمل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقدرالزوجة ويواليها عناية فائقة .. ومحبة لائقة
ولقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك حيث تجده أول من يواسيها .. يكفكف دموعها .. يقدر مشاعرها .. لا يهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها .. يخفف أحزانها .. ويتنزه معها ويسابقها ، ويحتمل صدودها ومناقشتها ويحترم هويتها ولا ينتقصها أثناء الأزمات ، بل ويعلن حبه لها ويسعد بذلك الحب ، وهذه بعض الدرر بين يديك
يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى . قالت فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا . ورب محمد ! وإذا كنت غضبى ، قلت : لا . ورب إبراهيم ! قالت : قلت : أجل . والله ! يا رسول الله ! ما أهجر إلا اسمك . وفي رواية : إلى قوله : لا . ورب إبراهيم . ولم يذكر ما بعده
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2439
يقدر غيرتها وحبها
عن ام سلمها انها :أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهر ، ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ، ويقول : كلوا غارت أمكم مرتين ، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة ، فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة .
الراوي: أم سلمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3966
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3331
والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال.
وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه أشارة إلى إمكانية ترك المرأة على إعوجاجها في بعض الأمور المباحة ، وألا يتركها على الإعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات .
يشتكى لها ويستشرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور
ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم القضية بينه وبين مشركي قريش ، وذلك بالحديبية عام الحديبية ، قال لأصحابه : قوموا فانحروا واحلقوا ، قال : فوالله ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد ، قام فدخل على أم سلمة ، فذكر ذلك لها ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله ! اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم بكلمة ، حتى تنحر بدنك وتدعو حلاقك فتحلق ! فقام فخرج فلم يكلم منهم أحدا ، حتى فعل ذلك ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: متواتر - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 2/293
يظهر محبته ووفاءه لها
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع " أى انا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة : بأبي وأمي لأنت خير من أبي زرع لأم زرع .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5189
يختار أحسن الأسماء لها
كان صلى الله عليه وسلم لعائشة : " يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى . تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يقول لعائشة أيضاً يا حميراء ، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البياض .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 2/515
يتنزه معها ويصطحبها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا خرج ، أقرع بين نسائه . فطارت القرعة على عائشة وحفصة . فخرجتا معه جميعا . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا كان بالليل ، سار مع عائشة ، يتحدث معها . فقالت حفصة لعائشة : ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك ، فتنظرين وأنظر ؟ قالت : بلى . فركبت عائشة على بعير حفصة . وركبت حفصة على بعير عائشة . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة ، وعليه حفصة ، فسلم ثم سار معها . حتى نزلوا . فافتقدته عائشة فغارت . فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول : يا رب ! سلط علي عقربا أو حية تلدغني . رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2445
يساعدها في اعباء المنزل
سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج . .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5363
يقوم بنفسه تخفيفا ً عليها
سٌـئلت السيدة عائشة رضى الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4996
وقالت ايضا : كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4937
يتحمل من أجل سعادتها
أن أبا بكر الصديق دخل عليها وعندهما جاريتات تضربان بالدف ، وتغنيان ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه وفي لفظ : متسج ثوبه ، فكشف عن وجهه ، فقال : دعهما يا أبا بكر ! إنها أيام عيد ، وهن أيام منى ، ورسول الله يومئذ بالمدينة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1596
يعطيها حقها عند الغضب
غضبت عائشة ذات مرة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : هل ترضين أن يحكم بيننا أبو عبيدة بن الجراح ؟ فقالت : لا هذا رجل لن يحكم عليك لى، قال: هل ترضين عمر ؟ قالت : أنا أخاف من عمر . قال : هل ترضين بأبي بكر ( أبيها) قالت : نعم .
يهدئ من روعها
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفها وقال : " اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها ، و أعذها من الفتن " .
يهدى ويتودد لأحبتها
ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة . وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول " أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " قالت ، فأغضبته يوما فقلت : خديجة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني قد رزقت حبها " . وفي رواية : إلى قصة الشاة . ولم يذكر الزيادة بعدها .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2435
74712 - كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4722
يمتدح ويشكر فيها
فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2446
يفرح عند فرحها
عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : وكانت تأتيني صواحبي . فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي . وفي رواية : وقال في حديث جرير : كنت ألعب بالبنات في بيته . وهن اللعب .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2440
يسعد بفرحها ولعبها
تقول السيدة عائشة رضى الله عنها : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة من غزوة وفي سهوتى ( أى مخدعي) ستر ، فهبت الريح فانكشفت ناحية الستر عن بنات لى لعب ، فقال : ما هذا ؟ قالت : بناتي قال : ما هذا الذي في وسطهن ؟ قالت : فرس قال : ما هذا الذي عليه ؟ قالت جناحان قال : فرس لها جناحان ؟ قالت : أو ما سمعت أنه كان لسليمان بن داود خيل لها أجنحة فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 129
[/b]