دراسة تقدم نصائح للحامل للتعرف على جنس المولود
ارتفاع حرارة القدم واتساع العين وجفاف البشرة مؤشرات على أن المولود ذكر
هامبورج: د ب أ
منذ آلاف السنين يؤكد الكثيرون أن بمقدورهم التعرف على جنس المولود من شكل بطن الأم الحامل، وكثيرا ما يتبارى الناس في التوقع بنوع الطفل قبل أن يولد.
ومن ضمن الموروثات الشهيرة أنه إذا كان بطن الأم غير بارز فإنها ستلد ذكرا، أما إذا كان بطنها مرفوعا لأعلى فهذه إشارة إلى أنها حامل في أنثى.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في موقعها على شبكة الإنترنت أمس فإن كل هذه التأويلات لها أساس تاريخي، حيث يرجح أنها ترجع للقرن الخامس قبل الميلاد، وفحص العلماء أكثر من 100 سيدة حامل لم يكن يعرفن جنس الطفل الذي يحملنه، وتأكدوا أن شكل بطن الأم الحامل لا يؤدي بالضرورة إلى تشخيص مناسب.
وتوصل العلماء خلال رحلتهم البحثية إلى مجموعة من المفاجآت من بينها أن شعور الأم وأحلامها غالبا ما تؤدي إلى تكهنات سليمة بشأن جنس المولود.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساهم بنسبة كبيرة في الكشف عن جنس المولود، فإذا لم تشعر الأم في أول شهور الحمل بالغثيان أو إذا شعرت بارتفاع سريع في درجات حرارة قدميها، مقارنة بفترة ما قبل الحمل، فإن هذه من المؤشرات التي تدل على أنها في انتظار مولود ذكر.
وكذلك إذا لاحظت الأم اتساع حدقة عينيها إذا نظرت في المرآة لمدة دقيقة واحدة على الأقل، أو إذا لاحظت جفافا سريعا في بشرتها، أو إذا كانت دقات قلب الجنين أقل من 140 دقة في الدقيقة، فإنها يجب أن تتوقع إنجاب ذكر.
أما إذا كانت الأم ترغب في التأكد بشكل أكبر من جنس المولود الذي تحمله، فيمكنها الاستفادة من علم الأرقام إذ يتم حساب عمر الأم وقت الإنجاب، ويضاف إلى رقم الشهر الذي ستحدث فيه الولادة، فإذا كانت النتيجة رقم زوجي فإن هذا يشير إلى إنجاب ذكر، أما عدم وجود أي من المؤشرات المذكورة فيعني أن الأم من الممكن أن تعد نفسها لاستقبال أنثى.